تتألف جزر المالديف من أرخبيلات تضم جزر متفاوتة في الارتفاع والمساحة والغطاء النباتي، وتشكل بمجموعها أشباه دوائر كبيرة جميلة الشكل، لا تمكن رؤيتها إلا من الطائرة. كما تتفاوت جزر هذه الأرخبيلات في بعدها وقربها من بعضها البعض، فمنها ما يبعد بضعة كيلومترات عن سواه، ومنها ما يمكن السباحة إليه.

طائرة بحرية تحلق فوق إحدى جزر المالديف

بعض الجزر مأهول وغيرها لا يصلح للسكن، فهو مكون من بحيرات مياهها ضحلة جداً

تستفيد المنتجعات من المياه الضحلة المحيطة بالجزر لتشييد غرف وفيلات فوق الماء

بعض بحيرات وجزر أرخبيل باه المدرجة خارطته أعلاه

كثير من الجزر يضم منتجع واحد فقط

لكن تختلف الصورة على الارض، فلا يمكن رؤية هذه التشكيلات الجميلة من الشاطئ، بل يرى المرء جزر متفرقة يميناً وشمالاً. ويمكن رؤية كيفية توزع هذه الجزر في هذا الفيديو الذي يصور شروق القمر المكتمل وغروب الشمس، ومقارنته مع الخارطة أعلاه والصور التي التقطناها من الطائرة لتوضيح الفارق بين ما يراه المرء من الطائرة وعلى الشاطئ.